سينما

حدوته مجنونة التريند: منة عرفة (سابقاً)

“أنا لما حبيبتي هتكبر والنعمة لتاكل الجو”، كلمات غناها الفنان أحمد حلمي، لمنة عرفة عندما كانت طفلة في ذلك الوقت، لكنه لم يعلم أنها بالفعل ستحاول بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة أن “تأكل الجو”، لتكون في صدارة التريند، تفعل المستحيل لكي تجذب الأضواء إليها، تقاليع غريبة، ارتباطات من مشاهير السوشيال ميديا، ولكن مع الأسف يا منة أقول لكِ “حظ أوفر المرة القادمة”، فحتى الآن تتصدرين التريند لكنك لا تتصدرين الأفيشات بأي أعمال ناجحة، وهذا ليس رأي بل هذا بالأرقام وشهادات الجمهور.

لنبدأ من آخر السطر، تحديدًا من حكاية منة عرفة وزوجها محمود المهدي، التي ظنت أن افتعال أزمة بينهما أودت إلى الطلاق، بسبب أنها ترفض التلامس داخل أحداث الفيلم من الفنان محمد نجاتي، أمر سيروج للفيلم الذي يعد “سنة أولى بطولة” لها، ومسألة افتعال الأزمات أمر معروف في علم الدعاية والإعلان، ولكنها لم تكن خطة محكمة، فبأي منطق أن انفصال يتم الإعلان عنه للجمهور، أي أنه قرارًا نهائيًا لا رجعة فيه، يستمر مجرد ساعات محدودة!، كما أن كلًا منهما لم يحذف أي صورة للآخر، على الرغم من تأكيدهما أنهما لن يعودا لبعض، ثم ما لبث الثنائي أن يعودا لبعضهما بين عشية وضحاها!

اقرأ أيضًا: اعترافات صريحة.. نجوم الفن في “سجن الاكتئاب” بسبب التمثيل

الجمهور أصبح ذكيًا يا منة، ويفهم جيدًا من يسعى للوصول للتريند، ولكن على كل حال أنتِ معذورة، فبعد حملة السخرية والانتقاد التي نالت من إعلانك الأخير لأحد شركات مراتب النوم، وظل الجمهور طوال شهر رمضان  يبحث عن الكاريزما التي فقدتينها مع براءة الطفولة.

منة عرفة في محاولات “بائسة” لتصدر التريند بأعمال فنية

ولنعود للوراء قليلًا، وقتما كانت منة عرفة مرتبطة بعلي غزلان، واستغلال الثنائي لشهرة بعضهما، في محاولات “بائسة” لتصدر التريند، إذ تعمد الثنائي وقتها اثارة الجدل ببعض الصور التي تعكس رومانسية وعلاقة ارتباط خفية، لكنهما يتعمدا أن نفي العلاقة وأنها مجرد “صداقة” حتى يصبحا محور احاديث السوشيال ميديا، وهذا ما حدث بالفعل، ولكن للأسف لم يكن ذلك عاملًا كافيًا للمنتجين وقتها أن يعطوا لـ”منة” أدوارًا، فباءت الخطة بالفشل.

ويمكن أن يرجع ذلك إلى اخفاقها عند مشاركتها في مسلسل “شقة فيصل”، الذي عرض قبل عامين في الموسم الرمضاني، فبالرغم من اغتصابها وبروكتها الحمراء ومحاولتها لتصدر التريند بعمل فني واحد إلا أنها اخفقت ولم يتحدث أحد عن الدور، فعادت من جديد لتنشر حياتها الشخصية، وتجعلها مشاعًا للجمهور يتحدث حولها، فارتدت البكيني، الذي وصفه الجمهور بالجريء، وبالفعل تلقت كمًا من الهجوم جعلها تريندًا، إذ أن المتابعين مازالوا يرون أنها “طفلة” أحمد حلمي، ولكن على كل حال هي تنجح في تصدر التريند “السلبي”.

فى النهاية يا جمهور السوشيال ميديا رفقا بمنة عرفة، فلا يوجد امامها سوى ثلاث طرق إما تتصدر الترند السلبي أو تتجه لاعمال غريبة على مجتمعنا العربي او تقبل على الانتحار ومصيرها الآن بين ايديكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock